هُوَ.... } [طه: ٩٨] فغيره ليس بإله ومن الحصر أيضًا فصل المبتدأ من الخبر بضمير الفصل نحو: ﴿.... أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ.... ﴾ [الشورى: ٩] فغيره ليس بولي ومن الحضر أيضًا تقدم المعمول نحو: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ [الفاتحة: ٥] أي لا غيرك.
ومن جعل مفهوم المخالفة حجة جعل لذلك شروطًا منها: أن لا يكون خرج للغالب مثل قوله تعالى: ﴿وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ﴾ [النساء: ٢٣] أو خرج لسؤال عنه أو حادثة تتعلق به أو