وتقديم النبيين ثم الصدِّيقين ثم الشهداء ثم الصالحين في آية النساء.
وتقديم إسماعيل على إسحاق لأنه أشرف بكون النبي - ﷺ - من ولده. وتقديم موسى على هارون لاصطفائه بالكلام وقدم هارون عليه في سورة (طه) رعاية للفاصلة. وتقديم جبريل على ميكائيل في آية (البقرة) لأنه أفضل.
وتقديم العاقل على غيره في قوله تعالى: ﴿... مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (٣٣)... ﴾ [النازعات: ٣٣]، ﴿... يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ... ﴾ [النور: ٤١].
وأما تقديم (الأنعام) في قوله تعالى: ﴿... تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ... ﴾ [السجدة: ٢٧]، فلأنه تقدم ذكر الزرع فناسب تقديم (الأنعام) بخلاف الآية (عبس) فإنه تقديم فيها: ﴿فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (٢٤)﴾ فناسب تقديم لكم وتقديم المؤمنين على الكفار في كل موضع وأصحاب اليمين على