السارقة لأن السرقة في الذكور أكثر والزانية على الزاني لأن الزنا فيهن أكثر.
ومنه: تقديم الرحمة على العذاب حيث وقع في القرآن غالبًا ولهذا ورد: إن رحمتي غلبت غضبي.
وقوله تعالى: ﴿إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ﴾ [التغابن: ١٤] قال ابن الحاجب في أماليه إنما قدم الأزواج لأن المقصود الإخبار أن فيهم أعداء ووقوع ذلك في الأزواج أكثر منه في الأولاد فكان أعقد في


الصفحة التالية
Icon