عزيز، حكيم عليم قدير ثم لم يزل كذلك فما اختلف عليك من القرآن فهو شبه ما ذكرت لك وأن الله لم يترك شيئًا إلا وقد أصاب به الذي أراد ولكن أكثر الناس لا يعلمون. أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه. قال: حدثنا عبد العزيز بن حاتم حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد حدثنا عمرو بن أبي قيس عن مطرف عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رجلًا سأله عن هذه الآية: ﴿وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾ [الأنعام: ٢٣] السائل الأول وأصله في الصحيح.
قال ابن حجر في شرحه حاصل ما فيه السؤال عن أربعة أشياء: الأول: نفس المساءلة يوم القيامة وإثباتها.