فخرج إليهم فحاجَّهم بالسنن فلم يبق بأيديهم حجة.
قال الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى وهذه عيون من أمثلة هذا النوع.
من ذلك (الهدى) يأتي على ثمانية عشر وجهًا: (١) بمعنى الثبات: قال الله تعالى: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾ [الفاتحة: ٦].
(٢) والبيان: قال الله تعالى: ﴿أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ﴾ [البقرة: ٥].
(٣) والدِّين: قال الله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ﴾ [آل عمران: ٧٣ [.
(٤) والإيمان قال الله تعالى: ﴿وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى﴾ [مريم: ٧٦].
(٥) والداعي: قال الله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾ [الرعد: ٧]، ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا﴾ [الأنبياء: ٧٣].