(١٦) والوحي قال الله تعالى: ﴿فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا﴾ [الصافات: ٣].
(١٧) والرسول قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا رَسُولًا﴾ [الطلاق: ١٠، ١١].
(١٨) والصلاة قال الله تعالى: ﴿وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾ [العنكبوت: ٤٥].
(١٩) وصلاة الجمعة قال الله تعالى: ﴿فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ﴾ [الجمعة: ٩]
(٢٠) وصلاة العصر قال الله تعالى: ﴿إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي﴾ [ص: ٣٢] انتهى.
أقول: الذكر هو الإشعار والإيقاظ وكل هذه المعاني داخلة فيه وإن أريد في مقام بمعنى كذا وفي مقام بمعنى كذا فالمرجع واحد وهي من الوجوه لا من المشترك.
ومن ذلك: (الدعاء) ورد على أوجه: