ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ} [آل عمران: ١٥٦] فمعناه الحزن.
وكل ما فيه من الدحض فالمراد به الباطل إلا قوله تعالى: ﴿فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ﴾ [الصافات: ١٤١] فمعناه من المقروعين.
وكل ما فيه من زجر فالمراد به العذاب إلا قوله تعالى: ﴿وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ﴾ [المدثر: ٥] فالمراد به الصنم.
وكل ما فيه الرجم فالمراد به القتل إلا قوله تعالى: ﴿لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ﴾ [مريم: ٤٦] فمعناه لأشتمنَّك، ﴿رَجْمًا بِالْغَيْبِ﴾ [الكهف: ٢٢] أي ظنًا.
وكل ما فيه من ريب فهو الشك إلا قوله تعالى: ﴿رَيْبَ الْمَنُونِ﴾ [الطور: ٣٠] فمعناه حوادث الدهر.
وكل ما فيه من الزور فالمراد به الكذب مع الشرك إلا قوله تعالى: ﴿مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا﴾ [المجادلة: ٢] فإنه كذب غير شرك.
وكل ما فيه من زكاة فالمراد به المال إلا قوله تعالى: ﴿وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً﴾ [مريم: ١٣] فمعناه طهارة.
وكل ما فيه من الزيغ فالمراد به الميل إلا قوله تعالى: ﴿وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ﴾ [الأحزاب: ١٠] أي شخصت.