[القصص: ٢٣] يعني هجم عليه ولم يدخله.
وكل ما فيه من ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ فالمراد به من العمل إلا التي في (الطلاق) فالمراد به النفقة.
وكل بأس فيه قنوط إلا التي في (الرعد) فمن العلم.
وكل صبر فيه محمود إلا قوله تعالى: ﴿لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا﴾ [الفرقان: ٤٢]، ﴿وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ﴾ [ص: ٦] هذا آخر ما ذكره ابن فارس.
وقال غيره وكل صوم فيه فمن العبادة إلا قوله تعالى: ﴿إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا﴾ [مريم: ٢٦] أي صمتًا.
ومل ما فيه من الظلمات والنور فالمراد به الكفر والإيمان إلا التي في (الأنعام) فالمراد بها ظلمة الليل وضوء النهار.
وكل إنفاق فيه فهو الصدقة إلا قوله تعالى: {فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ