وأخرج عن أبي العالية أيضًا كل آية في القرآن يذكر فيها حفظ الفروج فهو من الزنا إلا قوله تعالى: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ﴾ [النور: ٣٠] فإن المراد أن لا يراها أحد.
وأخرج عن مجاهد قال كل شيء في القرآن: وكان الإنسان كفورًا إنما يعني به الكفار.
وأخرج عن عمر بن عبد العزيز قال كل شيء في القرآن خلود فإنه لا توبة له.
وأخرج عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: كل شيء في القرآن بقدر فمعناه يقل.
وأخرج عنه قال: التزكي في القرآن كله الإسلام.
وأخرج عن أبي مالك قال وراء في القرآن أمام كله غير حرفين: ﴿فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ﴾ [المؤمنون: ٧] يعني سوء ذلك ﴿وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ﴾ [النساء: ٢٤] يعني سوى ذلك.