وأخرج عن سعيد بن جبير قال: العفو في القرآن على ثلاثة أنحاء نحو تجاوز عن الذنب ونحو في القصد في النفقة ﴿وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ﴾ [البقرة: ٢١٩] ونحو في الإحسان بين الناس، ﴿إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ﴾ [البقرة: ٢٣٧].
وفي صحيح البخاري قال سفيان بن عيينة ما سمى الله المطر في القرآن إلا عذابًا وتسمية العرب بالغيث قال الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى استثنى من ذلك قوله تعالى: ﴿إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ﴾ [النساء: ١٠٢] فإن المراد به الغيث قطعًا.
قال أبو عبيدة: إذا كان في العذاب فهو أمطرت وإذا كان من