النوع السابع بعد المائة عِلْمُ وجوهِ مُخاطَباتِه ذكر ابن الجوزي في كتاب المدهش الخطاب في القرآن على خمسة عشر وجهًا.
وقال غيره: على أكثر من ثلاثين وجهًا: أحدها: خطاب العام والمراد به العموم كقول الله تعالى: ﴿للَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ﴾ [الروم: ٥٤].
والثاني: خطاب الخاص والمراد به الخصوص كقوله تعالى: ﴿أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾ [آل عمران: ١٠٦]، ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ﴾ [المائدة: ٦٧].
الثالث: خطاب العام والمراد به الخصوص كقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ﴾ [الحج: ١] لم يدخل فيه الأطفال والمجانين.


الصفحة التالية
Icon