النار والزبانية فيكون من خطاب الجمع بلفظ الاثنين.
وقيل للملكين الموكلين به في قوله تعالى: ﴿وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ﴾ [ق: ٢١] فيكون على الأصل وجعل المهدوي من هذا النوع، ﴿قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا﴾ [يونس: ٨٩] قال: وجه الخطاب لموسى - ﷺ - وحده لأنه الداعي وقيل لهما لأن هارون عليه الصلاة والسلام أمن على دعائه والمؤمن أحد الداعيين.
السادس عشر: خطاب الاثنين بلفظ الواحد كقوله تعالى: ﴿فَمَنْ رَبُّكُمَا يَامُوسَى﴾ [طه: ٤٩] أي: ويا هارون وفيه وجهان: أحدهما: أنه أفرده بالنداء لإدلاله عليه بالتربية. والآخر: لأنه صاحب الرسالة والآيات وهارون تبع له ذكره ابن عطية وذكر في الكشاف