والمقطوع والموصول مثل قوله تعالى: ﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (١) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (٢)﴾ [القيامة: ١، ٢] و (لا) مقطوع من (أقسم) وإنما هو في المعنى: ﴿أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (١) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (٢)﴾ ولم يقسم.
والسبب والإضمار مثل قوله تعالى: ﴿وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ﴾ [يوسف: ٨٢] أي أهل القرية.
والخاص والعام: مثل قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ﴾ فهذا في المسموع خاص بـ: ﴿إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ﴾ [الطلاق: ١] فصار في المعنى عامًا.
والأمر وما بعده إلى الاستفهام: أمثلتها واضحة.
والأبهة: مثل قوله تعالى: ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا﴾ [القمر: ١٩، ٣١، ٣٤، نوح: ١، المزمل: ١٥]، ﴿نَحْنُ قَسَمْنَا﴾ [الزخرف: ٣٢] عبر بالصيغة الموضوعة للجماعة للواحد تعالى تفخيما وتعظيما وأبهة.
والحروف المصرفة: كـ (الفتنة) تطلق على (الشرك) نحو قوله تعالى: ﴿حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ﴾ [البقرة: ١٩٣].
وعلى (المعذرة) نحو قوله تعالى: ﴿ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ﴾ [الأنعام: ٢٣] أي معذرتهم.


الصفحة التالية
Icon