حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ} [التوبة: ٥] نسخ بها: مائة وأربعة عشر موضعًا في اثنين وخمسين سورة.
ثم نسخ الله تعالى بعض حكم آية السيف بقوله تعالى: ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ﴾ [التوبة: ٦].
ونسخ أيضًا عمومها في آخرها بقوله تعالى: ﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ﴾ [التوبة: ٥].
وأما آية القتال وهي قوله تعالى في سورة التوبة: ﴿قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ... ﴾ [التوبة: ٢٩] فنسخ بها ثمانية مواضع في سبع سور.
وأما الآيات المنسوخ عمومها بالاستثناء أو ما في معناه بعدها فثلاثة وعشرون موضعًا في أحد عشر سورة.


الصفحة التالية
Icon