(١٨) الثامن عشر: إطلاق الحال على المحل كقول الله تعالى: ﴿فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [آل عمران: ١٠٧] أي في الجنة لأن الرحمة حالة فيها.
(١٩) التاسع عشر: إطلاق ما بالقوة على الفعل كتسمية الخمر في الدن مسكرًا أو سكرًا.
(٢٠) العشرون: تسمية الشيء بما جاوره كتسمية الرواية التي هي ظرف المآء رواية باسم من يحملها من جمل أو بغل أو حمار لمجاورتها لهم وكتسمية البول والنجاسة غائط باسم ما جاوره وهو المحل المطمئن من الأرض.
(٢١) الواحد والعشرون: الحذف كقول الله تعالى: ﴿يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا﴾ [النساء: ١٧٦] أي لئلا تضلوا.
(٢٢) الثاني والعشرون: إطلاق النكرات في الإثبات والمراد بها العموم والنكرة في الإثبات لا تعم كقول الله تعالى: ﴿عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (١٤)﴾ [التكوير: ١٤] أي كل نفس.


الصفحة التالية
Icon