وأقسامه أربعة: لأن طرفيه أما حقيقتان نحو أنبت الربيع البقل أو مجازان نحو أحيا الأرض شباب الزمان أو مختلفان نحو أنبت البقل شباب الزمان وأحيا الأرض الربيع وهو في القرآن كثير نحو قوله تعالى: ﴿وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا﴾ [الأنفال: ٢] وقوله تعالى: ﴿يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ﴾ [القصص: ٤] وقوله تعالى: ﴿يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا﴾ [الأعراف: ٢٧] وقوله تعالى: ﴿يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا﴾ [المزمل: ١٧] وقوله تعالى: ﴿وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (٢)﴾ [الزلزلة: ٢].
وغير مختص بالخبر بل يجري في الإنشاء نحو: ﴿يَاهَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا﴾ [غافر: ٣٦] ولا بد له من قرينة لفظية كما مر أو معنوية كاستحالة قيام المسند بالمذكور عقلًا كقولك: محبتك جاءت بي إليك أو عادة نحو: هزم الأمير الجند وصدوره عن الموحد مثل: أشاب الصغير...................
ومعرفة حقيقته أما ظهرة كما في قوله تعالى: ﴿فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ﴾ [البقرة: ١٦] أي فما ربحوا في تجارتهم وأما خفية كما في قولك: سرتني رؤيتك أي سرني الله عند رؤيتك.
وقوله: