النوع العاشر بعد المائة علم صريحه وكنايته أما الصريح فهو المعنى المتبادر عند إطلاق اللفظ ويكون حقيقة ومجازًا.
وقد تقدم الحقيقة والمجاز وأقسامهما.
وأما الكناية فهي عبارة عن لفظ أريد به لازم معناه كقولك: زيد كثير الرماد يعني أنه كثير الأضياف إذ كثرة الرماد من كثرة الأضياف والإطعام مع جواز إرادة المعنى الظاهر وهو كثرة الرماد وبهذا تفترق الكناية عن المجاز لأن المجاز لا يراد فيه إلا المعنى المجازي دون الحقيقي بخلاف الكناية فإنها تحتمل المعنى اللازم والمعنى الظاهر.