قال ابن أبي الأصبع التشبيه هو إخراج الأغمض إلى الأظهر.
وقال غيره هو الحاق شيء ذي وصف في وصفه وقال بعضهم هو أن يثبت للشبه حكمًا من أحكام المشبه به والغرض منه تأنيس النفس بإخراجها من خفي إلى جليّ وإدنائه البعيد من القريب ليفيد بيانًا.
وقيل الكشف عن المعنى المقصود مع الاختصار.
وقال في التلخيص التشبيه هو الدلالة على مشاركة أمر لأمر في معنى والمراد هاهنا ما يكن على وجه الاستعارة التحقيقية والاستعارة بالكناية والتجريد فدخل فيه نحو قولنا زيد أسد وقوله تعالى: ﴿صُمٌّ بُكْمٌ﴾ [البقرة: ١٨]


الصفحة التالية
Icon