كالنفس.
وقوله: ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ﴾ [آل عمران: ٢٨] أي: عقوبته، وقيل: إياه.
وقال السهيلي: (النفس) عبارة عن حقيقة الوجود، دون معنى زائد، وقد استعمل من لفظها النفاسة، والشيء النفيس، فصلحت للتعبير عنه سبحانه.
وقال ابن اللبان: أولها العلماء بتأويلات: منها: أن (النفس) عبر بها عن الذات. قال: وهذا -وإن كان سائغًا في اللغة- ولكن تعدى الفعل إليها بـ (في) المفيدة للظرفية، محال عليه تعالى.
وقد أولها بعضهم بـ (الغيب)، أي: ولا أعلم ما في غيبك وسرك.