ومن ذلك صفة: (المجيء) في قوله تعالى: ﴿وَجَاءَ رَبُّكَ﴾ [الفجر: ٢٢]، ﴿أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ﴾ [الأنعام: ١٥٨]، أي: أمره، لأن الملك إنما يجيء بأمره أو بتسليطه، كما قال تعالى: ﴿وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ﴾ [الأنبياء: ٢٧]، فصار كما لو صرح به، وكذا قوله تعالى: ﴿فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا﴾ [المائدة: ٢٤] أي: اذهب بربك، أي: بتوفيقه وقوته.
ومن ذلك صفة: (الحب) في قوله تعالى: ﴿يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ [المائدة: ٥٤]، ﴿فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ [آل عمران: ٣١]
وصفة: (الغضب) في قوله تعالى: ﴿وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾ [الفتح: ٦]،
وصفة: (الرضى) في قوله تعالى: ﴿رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ﴾ [المائدة: ١١٩]
وصفة: (العجب) في قوله تعالى: ﴿بَلْ عَجِبْتَ﴾ [الصافات: ١٢] بضم التاء، وقوله: ﴿وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ﴾ [الرعد: ٥].


الصفحة التالية
Icon