فلفظ (الحياء) في حق الله يحمل على ترك الفعل، لا على انكسار النفس. انتهى.
وقال الحسين بن الفضل: (العجب) من الله تعالى إنكار الشيء وتعظيمه.
وسئل الجنيد -رضي الله تعالى عنه- عن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ﴾ [الرعد: ٥]. هو كما تقول.
ومن ذلك لفظة: (عند) في قوله: ﴿عِنْدَ رَبِّكَ﴾ [الأعراف: ٢٠٦]، {مِنْ


الصفحة التالية
Icon