[آل عمران: ١٧٥]، فوقعت الإشارة بقوله: (ذلكم) إلى واحد بعينه ولو كان المعنى به جمعًا لقال: إنما أولئكم الشيطان، فهذه دلالة ظاهرة في اللفظ
ومنها: قوله تعالى: ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ﴾ [النساء: ٥٤] أي: رسول الله - ﷺ -، لجمعه ما في الناس من الخصال الحميدة.
ومنها قوله تعالى: ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ﴾ [البقرة: ١٩٩]
قال: إبراهيم ومن الغريب قراءة سعيد بن جبير: «من حيث أفاض