فالمتصل خمسة وقعت في القرآن: أحدها: الاستثناء، نحو: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً﴾ إلى قوله: ﴿إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ... ﴾ الآية [النور: ٤، ٥]. ﴿وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا﴾ إلى قوله: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ... ﴾ [الفرقان: ٦٨ - ٧٠].
﴿.... وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ... ﴾ [النساء: ٢٤]، ﴿.... كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ... ﴾ [القصص: ٨٨]
الثاني: الوصف، نحو: ﴿وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ... ﴾ [النساء: ٢٣]
الثالث: الشرط،..........................................