النوع الثامن عشر بعد المائة
علم إيجازه وإطنابه ومساواته
واختلفوا: هل بين الإيجاز والإطناب واسطة، وهي المساواة؟ أو ليس بينهما واسطة. فذهب قوم كالسكاكي، والقزويني: أن المساواة واسطة بينهما.
وقال ابن الأثير وغيره: الإيجاز: التعبير عن المراد بلفظ غير زائد. والإطناب: بلفظ زائد.
ورجح هذا القول السيوطي في «الإتقان» وأنه لا واسطة، قال: ولا يكاد يوجد خصوصاً في القرآن.