[٢] ومنها: قصد التعظيم، نحو ﴿اتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم﴾ [البقرة: ٢٨٢]، ﴿أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون﴾ [المجادلة: ٢٢]، ﴿وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودًا﴾ [الإسراء: ٧٨]، ﴿ولباس التقوى ذلك خير ذلك﴾ [الأعراف: ٢٦].
[٣] ومنها: قصد الإهانة والتحقير، نحو: ﴿أولئك الشيطان ينزع بينهم﴾ [الإسراء: ٥٣].
[٤] ومنها: إزالة اللبس حيث يوهم الضمير أنه غير الأول، نحو قوله تعالى: ﴿قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك﴾ ﴿آل عمران: ٢٦]، لو قال: «تؤتيه» لأوهم أنه الأول، قال ابن الخشاب.
وقوله تعالى: {الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء﴾
[الفتح: ٦]، كرر «السوء» لأنه لو قال: «عليهم دائرته» لأوهم أن الضمير عائد إلى الله تعالى. وقوله تعالى: ﴿فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه﴾ [يوسف: ٧٦] لو قال: ثم استخرجها منه لأوهم عود الضمير إلى الأخ وأنه استخرجها منه، وليس الأمر كذلك.


الصفحة التالية
Icon