كفروا وهل نجزي إلا الكفور} [سبأ: ١٧].
[ب] وضرب خرج مخرج المثل، نحو: ﴿وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا﴾ [الإسراء: ٨١]. وقد اجتمعا في آية واحدة، وهي قوله تعالى: ﴿وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإين مت فهم الخالدون (٣٤) كل نفس ذائقة الموت﴾ [الأنبياء: ٣٤، ٣٥]. جار مجرى المثل. وكل منهما تذييل لما قبله.
النوع السادس عشر من أنواع الإطناب: التكميل ويسمى بالاحتراس، وهو أن يؤتي بكلام يرفعه إيهام خلاف المقصود، مثل قوله: {أذلة على المؤمنين


الصفحة التالية
Icon