بما خلق، ولعلا بعضهم على بعض [ونتج عن] ذلك الاختلاف بينهم والتناقض المؤدي إلى الفساد. ومنه في الشعر قول الشيخ إسماعيل المقري في بديعيته مخاطبًا العذال:

لم يلق أذنًا على أذني ملامك لي وهبه يلقى فلي قلب أصم عمي
وقال الصفي:
سألت في الحب عذالي فما نصحوا وهبه كان فما نفعي بنصحهم
التسهيم:
ويسمى الإرصاد، وهو أن يتقدم من الكلام ما يدل على


الصفحة التالية