صنعًا} [الكهف: ١٠٤].
ومنها: الناقص؛ بأن يختلفا في عدد الحروف، سواء كان الحرف المزيد أولًا أو وسطًا أو آخرًا، كقوله تعالى: ﴿والتفت الساق بالساق * إلى ربك يومئذٍ المساق﴾ [القيامة]، وقوله تعالى: ﴿ثم كلي من كل الثمرات﴾ [النحل: ٦٩].
ومنها المذيل: بأن يزيد أحدهما أكثر من حرف في الآخر أو الأول، ويسمى بعضهم الثاني بالمتوج، كقوله تعالى: ﴿وانظر إلى إلهك﴾ [طه: ٩٧]، وقوله تعالى: ﴿ولكنا كنا مرسلين﴾ [القصص: ٤٥]، ﴿من آمن بالله﴾ [التوبة: ١٨]، ﴿إن ربهم بهم﴾ [العاديات: ١١]، ﴿مذبذبين بين ذلك﴾ [النساء: ١٤٣].
ومنها: المضارع: وهو أن يختلفا بحرف متقارب في المخرج، سواء كان في الأول أو الوسط أو الآخر؛ كقوله تعالى: ﴿وهم ينهون عنه وينئون عنه﴾ [الأنعام: ٢٦].