﴿وأنه هو أضحك وأبكى * وأنه هو أمات وأحيا﴾ [النجم: ٤٣ - ٤٤]، ﴿لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم﴾ [الحديد: ٢٣]، ﴿وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود﴾ [الكهف: ١٨].
ومن أمثلة المجاز قوله تعالى: ﴿أومن كان ميتًا فأحييناه﴾ [الأنعام: ١٢٢] أي: ضلاً فهديناه. ومن أمثلة طباق السلب قوله تعالى: ﴿تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك﴾ [المائدة: ١١٦]، ﴿فلا تخشوا الناس واخشون﴾ [المائدة: ٤٤].
ومن أمثلة المعنوي، قوله تعالى: ﴿إن أنتم إلا تكذبون * قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون﴾ [يس]. معناه: ربنا يعلم إنا لصادقون. ﴿جعل لكم الأرض فراشًا والسماء بناءً﴾ [البقرة: ٢٢]، قال أبو علي الفارسي: لما كان البناء رفعًا/ للمبنى قوبل بالفراش الذي هو على خلاف البناء.