وفضلت بالمفصل». انتهى.
فإذًا علم أن القرآن اشتمل على التوراة والزبور والإنجيل.
ولا شك أن التوراة والإنجيل فيها أخبار الأنبياء وقصصهم، فيجب في السور التي هي مكان التوراة أن يذكر فيها قصص الأنبياء الذين ذكروا في التوراة. والسور التي مكان الإنجيل قصص الأنبياء الذين ذكروا في الإنجيل، فلم يكن التكرار حينئذ تكرارًا، بل هو تلخيص لما في التوراة والإنجيل والزبور وزيادة خص الله سبحانه وتعالى بها النبي ﷺ وهي المفصل والله الموفق.
(فصل: فإن سأل سائل): ما الحكمة في عدم تكرار قصة يوسف عليه السلام