الإتيان بمثله؛ وكل هذا لا يعتد به. وقال قوم وجه إعجازه ما فيه من الإخبار عن الغيوب المستقبلة ولم يكن ذلك من شأن العرب.
وقال آخرون: ما تضمنه من الإخبار عن قصص الأولين وسائر المتقدمين حكاية من شاهدها وحضرها.
وقال آخرون: ما تضمنه من الإخبار عن الضمائر من غير أن يظهر ذلك منهم بقول أو فعل كقوله [تعالى]: ﴿إذا هممت طائفتان منكم أن تفشلا﴾ [آل عمران: ١٢٢]. ﴿ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله﴾ [المجادلة: ٨].