النوع السابع والعشرون بعد المائة
علم مفردات القرآن العزيز
قال الحافظ السيوطي- رحمه الله تعالى- في الإتقان: أخرج السلفي في المختار من الطيورات، عن الشعبي قال: لقي عمر بن الخطاب- رضي الله تعالى عنه- ركبا في سفر، فيهم ابن مسعود، فأمر رجلًا يناديهم: من أين القوم؟ قالوا: أقبلنا من الفج العميق، نريد البيت العتيق، فقال عمر: إن فيهم لعالمًا، وأمر رجلًا أن يناديهم: أي القرآن أعظم؟. فأجابه عبد الله: ﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾ [البقرة: ٢٥٥]. قال: نادهم: أي القرآن أحكم؟ فقال ابن مسعود ﴿إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى﴾ [النحل: ٩٠]، قال: نادهم: أي القرآن أجمع؟ فقال: