الخطاب [رضي الله عنه]: إني [لأعرف] أشد آية في كتاب الله تعالى، فأهوى عمر فضربه بالدرة، وقال: مالك نقبت عنها حتى علمتها؟ ما هي؟ قال: ﴿من يعمل سوءًا يجز به﴾ [النساء: ١٢٣] فما منا أحد يعمل سوءًا إلا جزي به، فقال عمر [رضي الله عنه] لبثنا حين نزلت ما ينفعنا طعام ولا شراب حتى أنزل الله [جل شأنه] بعد ذلك ورخص ﴿ومن يعمل سوءًا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورًا رحيمًا (١١٠﴾ [النساء: ١١٠].
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن، قال: سألت أبا برزة الأسلمي، عن أشد آية في كتاب الله على أهل النار، فقال: ﴿فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابًا﴾ [النبأ: ٣٠].
وفي «صحيح البخاري» عن سفيان، قال: ما في القرآن آية أشد علي من [قوله تعالى]: {لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم