وأما النجامة ففي قوله [تعالى]: ﴿أو أثارة من علم﴾ [الأحقاف: ٤]، فقد فسره بذلك ابن عباس [رضي الله عنهما].
وفيه أصول الصنائع وأسماء الآلات التي تدعو الضرورة إليها، كالخياطة في قوله [تعالى] ﴿وطفقا يخصفان عليهما﴾ [الأعراف: ٢٢].
والحدادة [في قوله تعالى]: ﴿آتوني زبر الحديد﴾ [الكهف: ٩٦]، ﴿وألنا له الحديد﴾ الآية [سبأ: ١١].
والبناء في آيات.
والنجارة [في قوله تعالى]: ﴿واصنع الفلك بأعيننا﴾ [هود: ٣٧].
والغزل [في قوله تعالى]: ﴿نقضت غزلها من بعد قوة﴾ [النحل: ٩٢].
والنسج [في قوله تعالى]: ﴿كمثل العنكبوت اتخذت بيتًا﴾ [العنكبوت: ٤١].
والفلاحة [في قوله تعالى]: ﴿أفرءيتم ما تحرثون (٦٣)... ﴾ الآيات [الواقعة: ٦٣].