والجزارة [في قوله تعالى]: ﴿إلا ما ذكيتم﴾ [المائدة: ٣].
والبيع والشراء في آيات. والصبغ [في قوله تعالى]: ﴿صبغة الله﴾ [البقرة: ١٣٨]، ﴿جدد بيض وحمر﴾ [فاطر: ٢٧].
والحجارة [في قوله تعالى]: ﴿وتنحتون من الجبال بيوتًا﴾ [الشعراء: ١٤٩]. والكيالة والوزن في آيات.
والرمي [في قوله تعالى]: ﴿وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى﴾ [الأنفال: ١٧]، ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة﴾ [الأنفال: ٦٠].
وفيه من أسماء الآلات، وضروب المأكولات والمشروبات والمنكوحات وجميع ما وقع ويقع في الكائنات ما يحقق معنى قوله [تعالى]: ﴿ما فرطنا في الكتب من شيء﴾ [الأنعام: ٣٨]. انتهى كلام المرسي ملخصًا.
وقال ابن سراقة: من بعض وجوه إعجاز القرآن ما ذكر الله [جل شأنه] فيه من أعداد الحساب، والجمع، والقسمة، والضرب، والموافقة، والتأليف، والمناسبة، والتصنيف، والمضاعفة، ليعلم بذلك أهل الحساب أنه ﷺ صادق