الكافيجي يقول: الفرق بين التمني وبين العرض، هو الفرق بينه وبين الترجي.
وحرف الترجي «لعل» و «عسى». وقد ترد مجازاً لتوقع محذور، ويسمى الإشفاق، نحو قوله تعالى: ﴿لعل الساعة قريب﴾ [الشورى: ١٧].
فصل:
يجوز تقدير الشرط بعد التمني، والاستفهام، والأمر، والنهي كثيراً.
ويجوز تقديره بعد غيرها بقرينة دالة على ذلك، نحو قوله تعالى: ﴿أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي﴾ [الشورى: ٩]، أي: إن أرادوا أن يتخذوا ولياً بحق فإنه هو الذي يجب أن يتولى وحده ويعتقد أنه المولى والسيد.
فصل:
ومن أقسامه: النداء. وهو طلب إقبال المدعو على الداعي بحرف نائب