في «أعجبني زيد وجهه» لدخول الثاني في الأول، ونحو:

أقول له ارحل لا تقيمن عندنا وإلا فكن في السر والجهر مسلماً
فإن المراد كمال إظهار الكراهة لإقامته، وقوله: لا تقيمن عندنا، أوفى بتأديته، لدلالته عليه بالمطابقة مع التأكيد، فوزانه وزان حسنها، في: أعجبني الدار حسنها، لأن عدم الإقامة مغاير للارتحال غير داخل فيه مع ما بينهما من الملابسة، أو بياناً لها لخفائها - نحو قوله تعالى:


الصفحة التالية
Icon