أي ما بالك عليلاً؟ وما سبب علتك؟
وأما عن سبب خاص، نحو قوله تعالى: ﴿وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء﴾ [يوسف: ٥٣] وهذا الضرب يقتضي تأكيد الحكم - كما مر.
وأما عن غيرهما، نحو قوله تعالى: ﴿قالوا سلاماً قال سلام﴾ [هود: ٦٩]، أي فماذا قال؟ وقوله:
زعم العواذل أنني في غمرة | صدقوا ولكن غمرتي لا تنجلي |