القربى واليتامى والمساكين وقولوا} [البقرة: ٨٣] أي: لا تعبدوا. وتحسنون؛ بمعنى: أحسنوا، أو: وأحسنوا، والجامع بينهما يجب أن يكون باعتبار المسند إليهما، والمسندين، نحو: يشعر ويكتب، ويعطي ويمنع، وزيد شاعر وعمرو كاتب، وزيد طويل وعمرو قصير، لمناسبة بينهما، بخلاف زيد شاعر وعمرو كاتب، بدونها، وزيد شاعر وعمرو طويل مطلقاً.
السكاكي الجامع بين الشيئين: أما عقلي: بأن يكون بينهما اتحاد في التصور أو تماثل، فإن العقل بتجريده المثلين عن الشخص في الخارج يرفع التعدد.