وإلا فإن فعلية والفعل مضارع مثبت، امتنع دخولها، نحو: قوله تعالى: ﴿ولا تمنن تستكثر (٦)﴾ [المدثر: ٦]، لأن الأصل المفردة، وهي تدل على حصول صفة غير ثابتة مقارن لما جعلت قيداً له، وهو كذلك، أما الحصول فلكونه فعلاً مثبتاً، وأما المقارنة فلكونه مضارعاً، وأما ما