الأول فلأن «لما» للاستغراب، وغيرها لانتفاء متقدم مع أن الأصل استمراره، فيحصل به الدلالة/ عليها عند الاطلاق، بخلاف المثبت، فإن وضع الفعل على إفادة التجدد، وتحقيقه أن استمرار العدم لا يفتقر إلى سبب، بخلاف استمرار الوجود، وأما الثاني فلكونه منفياً وإن كانت اسمية، فالمشهور جواز تركها لعكس ما مر في الماضي المثبت، نحو: كلمته فوه إلى في،