قال: والعجب ممن تجرأ وقال: إنهم قريظة، وقيل: من الجن.
وأجاب السيوطي بأن المنفي علم أعيانهم لا أجناسهم فلا جرأة.
وهو على قسمين:
الأول: فيما أبهم من رجل أو امرأة أو ملك أو جني، أو مثنى أو مجموع عرف أسماء كلهم أو من أو الذي إذا لم يرد به العموم.
قوله تعالى: (إني جاعل في الأرض خليفة) [البقرة: ٣٠]. هو ادم.


الصفحة التالية
Icon