-جل شأنه - عليهم العمى وطمست أبصارهم فلم يروا لوطا ولا أضيافهم، فاشتغلوا بأنفسهم عنه، وقالوا: سحرنا لوط، ولم يرجعوا لله ولا أنابوا إليه، وأقاموا على ذلك ثلاثة أيام، وأمرت الملائكة لوطا أن يتحمل بأهله ويخرج عن أرضهم، وأمروه أن لا يلتفت أحد إلى ورائه، فساروا، واحتملت الملائكة مدائنهم حتى بلغت (بها) إلى الجو، فقلبت عاليها سافلها وحصبوا بالحجارة من السماء، فلم يبق أحد منهم، فالتفتت امرأة لوط، فرأت ما أصابهم، فأصابها حجر فأهلكها - نعوذ بالله من غضبه -.
قصة نبي الله إسماعيل -عليه الصلاة والسلام -
لما حملت به هاجر (غارت سارة) منها غيرة عظيمة، وأمرت


الصفحة التالية
Icon