ومنه استفيد علم الرمل والهيئة، وإخراج مافي الضمائر، وأنزلت عليه ثلاثون صحيفة من حضرة الله تعالى.
وقد اختلف في إدريس عليه السلام هل كان قبل نوح أو بعده وسياق كثير من الأخبار يقتضي أنه قبل نوح عليه السلام.
أخرج في المستدرك بسنده إلى وهب بن منبه أنه سئل عن إدريس من هو وفي أي زمان هو؟ قال: هو جد نوح الذي يقال له خنون وهو في الجنة حي.
انتهى.