ووقع لموسى عليه السلام أيضًا بمصر أنه قام خطيبًا في بني إسرائيل، فوعظهم وذكر علومًا عظيمة ومعارف جليلة، فقالوا له: يا نبي الله من أعلم الناس؟ فقال: «أنا»، ولم يرد العلم إلى الله -جل شأنه-، فأوحى الله إليه، أنك ما أعدت العلم إلي، وإن لي عبدًا من عبادي هو أعلم منك يقال له: الخضر.
فلما قال الله -جل شأنه- له ما قال طلب من الحق أن يجتمع به، فقال له الحق -جل وعلا-: اطلبه عند مجمع البحرين، فعلامة اجتماعك بأن تأخذ حوتًا فتنساه.


الصفحة التالية
Icon