الصواب.
﴿وما ينطق عن الهوى﴾ [النجم: ٣]؛ أي ما يقول عن نفسه ولا يتكلم عن حدسه.
وتميل إليه على وجه حظها وشهوتها لا على وجه إيثار الحق.
﴿إن هو﴾ [النجم: ٤]؛ أي ما يقوله وما يخبر به.
﴿إلا وحي يوحى (٤)﴾ [النجم: ٤] والوحي هو: الإعلام خفاء، وهو أي الوحي عبارة عن التجلي الإلهي على قلب خواصته بواسطة الملك، بغير واسطته، فيسمعون الخطاب ويشاهدون المعاني المقدس.
﴿علمه شدي القوى (٥)﴾ [النجم: ٥] هو الله -جل شأنه-.
﴿ذو مرة﴾ [النجم: ٦]؛ أي أصاب ما يريد وما يختاره.
﴿فاستوى﴾ [النجم: ٦]؛ أي الحق -جل شأنه-.