﴿وما طغى﴾ [النجم: ١٧]؛ أي لم يتجاوز رؤية هذه العجائب عن شهود التجلي الإلهي فيها، والمعنى الصمداني لديها.
﴿لقد رأى﴾ [النجم: ١٨]؛ أي أبصر وشاهد؛ أي عجائب من عروجه إلى العالم الأعلى، وشهوده السماوات، وقطعه عوالم الكون ودخوله إلى حضرة الروح الكلي، وانغماسه في اللاهوت الأكبر، فهذه ﴿من آيات ربه الكبرى﴾ [النجم: ١٨]؛ أي العظمى والعليا. وصلى الله على سيدنا محمد ولي المؤمنين، وعلى آله وأصحابه أجمعين. والحمد لله رب العالمين.