النوع الثاني والأربعون بعد المائة علم معرفة تفسيره وتأويله وبيان شرفه والحاجة إليه قال الراغب: الفسر: إظهار المعنى المعقول. ومنه قيل: لما ينبئ عنه البول تفسرة، وسمي بها قارورة الماء. والتفسير في المبالغة كالفسر.
وقيل: التفسير تفعيل من الفسر وهو البيان والكشف، ويقال: هذا مقلوب السفر. تقول: أسفر الصبح إذا أضاء.
وقيل: هو مأخوذ من التفسرة، وهي اسم لما يعرف به الطبيب المرض.
والتأويل: أصله من الأول، وهو الرجوع، فكأنه صرف الآية إلى ما تحتمله من المعاني.
وقيلك من الإيالة وهي السياسة، كأن المؤول للكلام ساس الكلام، ووضع المعنى فيه موضعه.
واختلف في التفسير والتأويل، فقال أبو عبيد........