فقيل الباء بدل من الميم ومأخذه من تمككت العظم أي اجتذبت مافيه من المخ، وتملكت الفيصل مافي ضرع الناقة؛ فكأنها تجتذب إلى نفسها مافي البلاد من الأقوات.
وقيل: لأنها تملك الذنوب أي تذهبها.
وقيل: لقة مائها.
وقيل: لأنها بطن واد تملك الماء من جبالها عند نزول المطر وتنجذب إليها السيول.
وقيل: الباء أصل، ومأخذه من البك، لأنك تبك أعناق الجبابرة أي تكسرهم فيذلون ويخفضون.
وقيل: من الباك، وهو الازدحام لازدحام الناس فيها في الطواف.
وقيل: (مكة) الحرم، و (بكة) المسجد خاصة.
وقيل: (مكة) البلد، و (بكة) البيت وموضع الطواف.
وقيل: البيت خاصة.
و(المدينة): وسميت في الأحزاب بـ (يثرب) حكاية عن المنافقين، وكان اسمها في الجاهلية.