رجلا بطاشا، فلقي ملكا فعالجه فصرعه الملك، فضرب فخذيه، فلما رأى يعقوب ما صنع به بطش به، فقال: ما انا بتاركك حتى تسميني اسما، فسماه اسرائيل. قال ابو مجلز: الا ترى انه من اسماء الملائكة.
وفيه لغات: اشهرها بياء بعد الهمزة ولام، وقرئ: اسرايل بلا همز.
قال بعضهم: ولم يخاطب الله تعالى اليهود في القران الا ب (يا بني اسرائيل) دون (يا بني يعقوب) لنكتة، وهو انهم خوطبوا بعباد الله، وذكروا بدين اسلافهم: موعظه لهم وتنبيها من غفلتهم، فسموا بالاسم الذي [فيه].
تذكرة بالله تعالى، فإن إسرائيل اسم مضاف الى الله تعالى، في التأويل.


الصفحة التالية
Icon